فمن بين كل خمسة شباب يتمتعون بصحة سليمة وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 هناك شخص واحد ينتج عددًا غير طبيعي من الحيامن. بل حتى نوعية الحيامن التي ينتجوها هي غالبا ذات نوعية ضعيفة. بل إن هناك فقط ما بين 5 إلى 15 في المائة من الرجال يمتلكون عددًا طبيعيًا من الحيامن يتوافق مع المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وعلى العكس من ذلك يمتلك 90% من الثيران أو الأكباش أو حتى فئران المخابر نسبة طبيعية من الحيامن في سوائلهم المنوية.
وبدأ الخبراء بالتحدث عن ظاهرة جديدة تؤثر على الذكور البشر وهي عبارة عن عدد من الاختلالات التي تعرف باسم "متلازمة التفسخ الخصيوي". وأرادوا أن يعرفوا ما هو السبب وراءها لأن التحولات تجري بشكل سريع جدًا مما لا يجعلها ناجمة عن أسباب جينية. ولا بد أن يكون السبب ناجمًا عن تحول في أنماط العيش الخاصة بالرجال أو في بيئتهم وكل شيء اخذ بنظر الاعتبار ابتداء من التعرض للملوثات إلى السراويل الداخلية الضيقة. لكن هناك اجماع بين عدد من الخبراء يرى أن هذا الوضع يبدأ من الرحم. إذ ليس أسلوب الحياة الذي يتبعه الرجل بل أسلوب حياة امه وراء ذلك.
وقال البروفسور ريتشارد شارب الخبير في الخصوبة من مجلس البحوث الطبية في لندن لمراسل صحيفة الاندبندنت اللندنية إنه "لمن المرجح أن يكون هذا الوضع انعكاسًا لحقيقة التغيرات البيئية وأنماط العيش خلال الخمسين سنة الأخيرة".
وإحدى الأدلة القوية على وجهة النظر هذه هي ما وجده العلماء في ظاهرة التدخين. فالرجل المدخن يفقد ما يقرب من 15% من حيامنه وهو رقم متواضع قياسًا بما يحدث لو أن أمه كانت تدخن خلال فترة الحمل به إذ سيزيد النقص في حيامنه إلى 40% وهذا غير قابل للتغيير لاحقًا.
وقال البروفسور شارب إن كشوفا من هذا النوع قابلة لأن تفسر عن طريق فهم الكيفية التي تتشكل وفقها اول خلايا الخصية. فخلايا "سرتولي" هي الأولى التي تتكون من الخصية وهي الوصية على تطور الخلايا المسؤولة عن تكوين الحيامن وهي أول الخلايا التي تتشكل في الجهاز التناسلي لدى الحيمن الذكر. ويعتمد عدد الحيامن المنتجة لدى الرجال على عدد خلايا الـ "سرتولي" التي تتطور في الاجنة لذلك فإن أي شيء يتدخل في تشكيلها داخل رحم الأم سيؤثر على إنتاج الحيامن لاحقًا. وأضاف البروفسور شارب أن "العوامل التي تحدد أسلوب العيش للأم لها تأثير كبير على عدد الحيامن لدى أبنائها الذكور لاحقًا في سن الرشد لأن ذلك يقلل من عدد خلايا السرتولي".
ولذلك أصبح هناك توجه لتشخيص العوامل التي تحدد أسلوب حياة الأم ذات التأثير على عدد الحيامن لدى أبنائهن لاحقا. لكن بحثا من هذا النوع عسير على التشخيص. فالبدانة على سبيل المثال هي مشكلة متنامية ولها صلة بمشاكل القدرة على التناسل لدى الرجال والنساء معًا.
ومع تمكن العلماء من تشخيص جانب مؤثر على تطور الجنين في الرحم يحدد مدى خصوبة الرجل لاحقا فهم ما زالوا غير متأكدين عن تلك الأسباب التي تقف وراء هذه الحالة.
وبدأ الخبراء بالتحدث عن ظاهرة جديدة تؤثر على الذكور البشر وهي عبارة عن عدد من الاختلالات التي تعرف باسم "متلازمة التفسخ الخصيوي". وأرادوا أن يعرفوا ما هو السبب وراءها لأن التحولات تجري بشكل سريع جدًا مما لا يجعلها ناجمة عن أسباب جينية. ولا بد أن يكون السبب ناجمًا عن تحول في أنماط العيش الخاصة بالرجال أو في بيئتهم وكل شيء اخذ بنظر الاعتبار ابتداء من التعرض للملوثات إلى السراويل الداخلية الضيقة. لكن هناك اجماع بين عدد من الخبراء يرى أن هذا الوضع يبدأ من الرحم. إذ ليس أسلوب الحياة الذي يتبعه الرجل بل أسلوب حياة امه وراء ذلك.
وقال البروفسور ريتشارد شارب الخبير في الخصوبة من مجلس البحوث الطبية في لندن لمراسل صحيفة الاندبندنت اللندنية إنه "لمن المرجح أن يكون هذا الوضع انعكاسًا لحقيقة التغيرات البيئية وأنماط العيش خلال الخمسين سنة الأخيرة".
وإحدى الأدلة القوية على وجهة النظر هذه هي ما وجده العلماء في ظاهرة التدخين. فالرجل المدخن يفقد ما يقرب من 15% من حيامنه وهو رقم متواضع قياسًا بما يحدث لو أن أمه كانت تدخن خلال فترة الحمل به إذ سيزيد النقص في حيامنه إلى 40% وهذا غير قابل للتغيير لاحقًا.
وقال البروفسور شارب إن كشوفا من هذا النوع قابلة لأن تفسر عن طريق فهم الكيفية التي تتشكل وفقها اول خلايا الخصية. فخلايا "سرتولي" هي الأولى التي تتكون من الخصية وهي الوصية على تطور الخلايا المسؤولة عن تكوين الحيامن وهي أول الخلايا التي تتشكل في الجهاز التناسلي لدى الحيمن الذكر. ويعتمد عدد الحيامن المنتجة لدى الرجال على عدد خلايا الـ "سرتولي" التي تتطور في الاجنة لذلك فإن أي شيء يتدخل في تشكيلها داخل رحم الأم سيؤثر على إنتاج الحيامن لاحقًا. وأضاف البروفسور شارب أن "العوامل التي تحدد أسلوب العيش للأم لها تأثير كبير على عدد الحيامن لدى أبنائها الذكور لاحقًا في سن الرشد لأن ذلك يقلل من عدد خلايا السرتولي".
ولذلك أصبح هناك توجه لتشخيص العوامل التي تحدد أسلوب حياة الأم ذات التأثير على عدد الحيامن لدى أبنائهن لاحقا. لكن بحثا من هذا النوع عسير على التشخيص. فالبدانة على سبيل المثال هي مشكلة متنامية ولها صلة بمشاكل القدرة على التناسل لدى الرجال والنساء معًا.
ومع تمكن العلماء من تشخيص جانب مؤثر على تطور الجنين في الرحم يحدد مدى خصوبة الرجل لاحقا فهم ما زالوا غير متأكدين عن تلك الأسباب التي تقف وراء هذه الحالة.